خيال

قياسي

أترنم،

أتغنّى،

على إيقاع ضحكَكِ في فحوى القافية،

تعيد نَظم الأنجُم أطيافًا،

والليل مَغنىً على معنى الوطن.


فيتعقّد الكلِمُ في تجلّياتك،

ألفَ وجهٍ لِما يجبُ على الحياةِ أن تكون.

فالآن، لا تنتحر اللغات في خاتم القصيدة،

وأنا، الآن، أريد أن أحياها بكامل تكسّراتها،

لِما انكشف من نغمٍ مسطَّرٍ فيها.

لأعيد على ثغركِ، همسًا، بأني أكون في قُربكِ،

فلا يموت لحنًا في محيَّاكِ.


كل حرفٍ ترتدينه احتفال،

نرقصه ماءً، وظلًا، وأحجية امتثال،

وذكرى لا تنكسر،

فلا يغيب لفظها عن اسمي،

وما تحكي النسائم على مسمعي،

عن طعم النار في صوتي،

وطعم الأرض الضائعة، وعن الأساطير،

وتماهيك خيالًا في درب الحنين،

وحقيقةً، وسنديانةً، ومَرجًا،

يقف الزمان قبلها،

وأعرف يقينًا بأننا نبتسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *