حارت باسمك الأقدر كيفما جاء،
تحفّه نسائم محبةٍ في بصائرنا.
نرتق منك كلماتك، في تقلّب الأيام.
نسخط لعدم إنصافك، في تبسّم الأحلام.
هكذا، صدقًا، نلملم الحكاية.
لمَ يُثقلك السياق، أيا رفيقًا،
وينسلّ الدرب عن استيعابك؟
لمَ يُرهقك الوجود، أيا صديقًا،
ويعتلّ السعد عن إيناسك؟
هكذا، أرقًا، نُسائل النوايا.
لن يهزمك أحد،
ولن تنتصر على أحد؛
أحجيةٌ شقيةٌ من واقعٍ عدميّ،
وتأويلٌ نديٌّ لآية الكرسيّ.
هذي القصيدة مكسورة الوزن لي،
ولك النداء بأحرف علّةٍ،
والأمانِ الفوضوية في نشيدٍ قدسيّ.
وملامحٌ ناقصةُ التكوين، إذ يعييني السؤال،
فلا نفترق،
ولا يضيع إثرك من مسرى الحنين.
👏👏… اتسأل الان كيف اكتسبت هذه اللغة العميقة عميقة جدًا… اغبطك .. أقرأ نصوصك مرارًا و تكرارًا ..حتى اكتسب ولو قليلا