قصة عالمية شهيرة ؛ تروي أحداثاً غربلت حال المواطنين هناك في بريطانيا العظمى, حدثت كلها بعد أن ترك حاكم البلاد لأراضيه لحاجة أو أخرى مستخلفاً في البلاد أحدهم تبين في الفصول المتقدمة للرواية دناءته وعدم جدارته بتلك المسؤولية.
كان الظلم والطغيان أسلوبا حكم الأخير, نشر ظلماته في أزقة المدينة, ووسم سكانها بالخوف واليأس, وقتل منهم إحساسهم بالكرامة والأمان ؛ فقراء مشردين وأرامل مقطوعين وغيرهم الكثير ممن يحتاج لأن يقف على أحدهم لفترة, باختصار شديد .. كان هذا حال الجميع عدا المتشبثين بالبلاط الفاخر.
فصل جديد في الرواية ابتدأ معه الأمل؛ استطاع فيها أهل الأرض كتابة الكلمة القوية بين أسطر القصة, وظهر بينهم من يتصدى للظلم والظالمين هناك, ظهر بينهم أسطورة الحركة الشعبية .. ظهر روبن هود !
تنتهي القصة بعودة الملك الأول للأرض التي يحكمها, وبإعادته للمجرى الإنساني في القصة, أعاد الابتسامة لكل روح فيها, وسكب في طرقات الأرض خيراً يجري فيها ..وتذكر الرواية بأن اسم الحاكم كان : ريتشارد قلب الأسد.
قد لا يصدقني البعض إن أخبرتكم بأن السبب الرئيسي لارتصاص صفحات الرواية كان الهزيمة النكراء لأحد الحملات الصليبية التي قادها ملكهم, وبالتحديد في معركة حطين الشهيرة. وفي الحقيقة ؛ هذا ما يخبرنا به قلم الكاتب الأول للقصة.
لن أتحدث أبداً عن دهاء الكاتب بتمجيده حاكمه بطريقة مبتكرة, في وقت أتوقع بأن الأخير كان في أمس الحاجة لمثل تلك الكلمات, لن أتحدث كثيراً فأكبر ما يدور في خيالي بعد هذه القصة هو سؤال عن حالنا مع الروايات والقصص, وعن أبطالنا الحقيقيين أو الخياليين وأدوارهم الخفية في تنشئة أطفالنا, ولماذا اختفى في عالمنا أبطالاً حتى ولو خياليين ؟
لا تلوموا أطفالنا يوماً لجهلهم بتاريخنا وأعلامه, فلا أحسبنا الأكثر تشويقاً في عرض التاريخ !
لا تلوموهم إن لم تشتعل بدواخلهم أفكار حسبناها فيهم, لأننا لم ندعم تلك الأفكار بأسلوب احترافي رائع !
لا تلوموهم قبل أن ننظر إلى حالنا في تبسيط التواريخ وحقائقه للعامة. كم أرجو بأن أجلس يوماً أقرأ رواية أو أشاهد فيلماً حققا رواجاً عالميا, يحكيان للعالم عن أساطيرنا وأعلامنا ولو كانت خيالية. وكم أتمنى بأن يكون ذلك قبل ضياع الوقت من أيدينا ؛ قبل سيطرة بعض الأفكار الغبية بأساطيرها الورقية السخيفة على الساحة الفنية العالمية, والأهم من ذلك .. على فكر وثقافة جيل جديد ..!
مقالة قديمة كتبتها بتاريخ 03 ذو القعدة 1432هـ
كان العرب والمسلمون هم الرواد في مجال العلم والطب والتجارة كانو الابرع في مجالات كثيرة حتى في المبارزة, المشكلة انهم وصلو الى مرحلة ضعف وتركوا الغرب ياخذو مجراهم وحتى كتب العلم التي تخص المسلمين اتلفت والكثير منه سرق ونسب اليهم حتى الان تحصل مثل هذه الامور, ولا احد له سلطه يتحرك.
لكن الله يقول: ” انا عند ظن عبدي بي”, لابد ان نحسن الظن بالله, لأن الله لايضيع حق احد, الماضي ولى ولكن لايزال لدينا الحاضر والمستقبل انشاء الله. ودايما اقول تفاؤلوا بالخير تجدوه, وانشاء الله هذا الجيل يقوم بقفزة تختلف عن سابقها والله الموفق.
دايما تبهرنا بكتاباتك ماشاء الله عليك, استمر في التقدم